رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي تؤكد على الأهمية البالغة لاجتماعات الجمعية العامة الـ 140 للاتحاد بالدوحة

17 ديسمبر 2018




أكدت سعادة السيدة غابرييلا كويفاس بارون رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي على الأهمية البالغة لاجتماعات الجمعية العامة الـ 140 للاتحاد والاجتماعات المصاحبة لها التي ستستضيفها قطر خلال الفترة من 6 إلى 10 إبريل القادم، معربة عن ثقتها في أن هذه الاجتماعات ستكون منصة مهمة للقاءات الثنائية وعقد الورش والفعاليات والعمل البرلماني الدولي المشترك.

ونوهت سعادتها في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، بأن اجتماعات الدوحة المقبلة للاتحاد البرلماني الدولي، تؤكد مدى الالتزام بتقديم الأفضل للعالم في مجال العمل البرلماني، وتعد في نفس الوقت فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين البرلمانيين، والتعلم من بعضهم البعض، والبحث في حلول للكثير من المشاكل المشتركة التي تواجه العالم، والتي قالت إنها لا تحترم الحدود.

وشددت على أن احتضان قطر لاجتماعات الجمعية العامة الـ 140 للاتحاد والاجتماعات المصاحبة لها، بمثابة فرصة مواتية كذلك للتعلم من تجربة دولة قطر في التطور والتقدم، وقالت في هذا السياق "لدى قطر صوت مهم، وأنا واثقة من أن لدى قطر الكثير لتخبر العالم به. لقد أظهرت قطر مقدرات في عدة مجالات مثل الطاقة والتعليم الوصول للرعاية الصحية، وقطر ملتزمة بمساعدة الدول النامية وحماية البيئة، وأنا واثقة من أن الاجتماعات ستوفر فرصة للتعلم من تجربة قطر".

ومضت إلى القول "نحن نريد تغيير العالم، وواثقون أن البداية ستكون من اجتماعات الدوحة القادمة، من خلال المباحثات والحوار وجلب الحلول للدول".

وحول تقييمها ورؤيتها لموقف دولة قطر من الأزمة الخليجية ودعوتها لحلها بالحوار، قالت سعادة السيدة غابرييلا كويفاس بارون "نحن نؤمن بالحوار وبالحلول السلمية لكل الأزمات، ونرغب في منع الأزمات، ولا نريد أن نرى الناس يعانون".

وشددت في هذا الخصوص على أنها تعرفت من خلال زيارتها الحالية للدوحة على قوة قطر وقدراتها، ما جعلها مثالا جيدا للعالم.

وأشادت سعادة رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي بالدور المميز الذي يضطلع به مجلس الشورى على الصعيد العالمي، وبمشاركته الإيجابية برئاسة سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس المجلس في الدورة السابقة للاتحاد بجنيف في أكتوبر الماضي، وهو ما أدى إلى فوز قطر باستضافة الدورة القادمة في إبريل 2019 .