مجلس الشورى يشيد بنتائج زيارتي سمو الأمير المفدى إلى الهند وإيران ومشاركة سموه في اللقاء التشاوري بالرياض
24 فبراير 2025
عقد مجلس الشّورى اليوم جلسته الأسبوعية العادية، في "قاعة تميم بن حمد" بمقر المجلس، برئاسة سعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم، رئيس المجلس.
وفي بداية الجلسة رحّب مجلس الشورى بالنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها زيارة الدولة التي أجراها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه"، إلى جمهورية الهند، والتي شهدت توقيع اتفاقية إقامة شراكة استراتيجية بين البلدين، إلى جانب عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تسهم في تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والتعليم والثقافة والأمن. وأكد المجلس أن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات الثنائية التاريخية بين دولة قطر والهند، وتفتح آفاقًا جديدة لتعزيز المصالح المشتركة بما يخدم تطلعات الشعبين الصديقين.
كما رحب المجلس أيضًا بنتائج الزيارة الرسمية التي أجراها سمو أمير البلاد المفدى إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي جاءت في إطار تعزيز العلاقات الثنائية القائمة على الحوار والتعاون المشترك. وأكد المجلس أهمية هذه الزيارة في دعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بما يساهم في ترسيخ التفاهم المتبادل وتطوير العلاقات في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي سياق متصل ثمّن مجلس الشورى مشاركة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى مع إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجلالة الملك الأردني وفخامة الرئيس المصري في اللقاء التشاوري الأخوي الذي عقد يوم الجمعة الماضية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، والذي شكّل منصة مهمة لتعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية لمواجهة التحديات الراهنة. وأكد المجلس أن مشاركة سموه تبرز التزام دولة قطر بدعم العمل العربي المشترك، والدفع نحو مزيد من التوافق والتنسيق بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، ويعزز جهود تحقيق السلام العادل والشامل.
بعد ذلك تلا سعادة السيد نايف بن محمد آل محمود، الأمين العام لمجلس الشورى جدول أعمال الجلسة، وتم التصديق على محضر الجلسة السابقة.
وخلال الجلسة استعرض المجلس مشروع قانون بشأن مكافحة المنشطات في مجال الرياضة، والمحال إليه من الحكومة الموقرة، وقرر إحالته إلى لجنة شؤون التعليم والثقافة والرياضة والإعلام لدراسته، ورفع تقريرها بشأنه إليه.
من جانب آخر استعرض المجلس تقرير لجنة شؤون الصحة والخدمات العامة والبيئة المتضمن رأي اللجنة في بيان الحكومة الموقرة بشأن المقترحات برغبة التي أبداها مجلس الشورى حول "تجمعات مياه الأمطار وما تسبّبه من خسائر"، حيث اتخذ بشأنه القرار المناسب.
وتواصلت أعمال الجلسة حيث استعرض المجلس تقرير استضافة مجلس الشورى لاجتماع اللجنة الدائمة المعنية بالموازنة والتخطيط للجمعية البرلمانية الآسيوية، الذي عُقد في نوفمبر من العام الماضي بالدوحة، وتقرير زيارة وفد المجلس، في ديسمبر من العام الماضي، لمجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية، بالإضافة لتقرير مشاركة سعادة السيد عمير بن عبدالله النعيمي في جلسة الإحاطة التي عقدت في ديسمبر من العام الماضي، تحت عنوان "عدم التسامح مطلقاً مع العنف ضد المرأة في السياسة".
وفي ختام الجلسة، أطلع سعادة رئيس مجلس الشورى السادة الأعضاء، على مشاركة وفد المجلس برئاسة سعادته في المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، والذي عقد يوم السبت الماضي في جمهورية مصر العربية الشقيقة، بهدف بلورة رؤية برلمانية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق.
وبيّن سعادته أن المؤتمر اعتمد وثيقة برلمانية وضعت تصورًا لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفض مخططات التهجير والضم، ومواجهة محاولات تصفية قضيته.
ونوه سعادته إلى أن الوثيقة تضمنت خطة عمل برلمانية لتعزيز الجهود التشريعية والدبلوماسية، وتنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية، بما يسهم في حماية حقوق الشعب الفلسطيني والتصدي لسياسات الاحتلال.
وفي بداية الجلسة رحّب مجلس الشورى بالنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها زيارة الدولة التي أجراها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه"، إلى جمهورية الهند، والتي شهدت توقيع اتفاقية إقامة شراكة استراتيجية بين البلدين، إلى جانب عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تسهم في تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والتعليم والثقافة والأمن. وأكد المجلس أن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات الثنائية التاريخية بين دولة قطر والهند، وتفتح آفاقًا جديدة لتعزيز المصالح المشتركة بما يخدم تطلعات الشعبين الصديقين.
كما رحب المجلس أيضًا بنتائج الزيارة الرسمية التي أجراها سمو أمير البلاد المفدى إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي جاءت في إطار تعزيز العلاقات الثنائية القائمة على الحوار والتعاون المشترك. وأكد المجلس أهمية هذه الزيارة في دعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بما يساهم في ترسيخ التفاهم المتبادل وتطوير العلاقات في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي سياق متصل ثمّن مجلس الشورى مشاركة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى مع إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجلالة الملك الأردني وفخامة الرئيس المصري في اللقاء التشاوري الأخوي الذي عقد يوم الجمعة الماضية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، والذي شكّل منصة مهمة لتعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية لمواجهة التحديات الراهنة. وأكد المجلس أن مشاركة سموه تبرز التزام دولة قطر بدعم العمل العربي المشترك، والدفع نحو مزيد من التوافق والتنسيق بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، ويعزز جهود تحقيق السلام العادل والشامل.
بعد ذلك تلا سعادة السيد نايف بن محمد آل محمود، الأمين العام لمجلس الشورى جدول أعمال الجلسة، وتم التصديق على محضر الجلسة السابقة.
وخلال الجلسة استعرض المجلس مشروع قانون بشأن مكافحة المنشطات في مجال الرياضة، والمحال إليه من الحكومة الموقرة، وقرر إحالته إلى لجنة شؤون التعليم والثقافة والرياضة والإعلام لدراسته، ورفع تقريرها بشأنه إليه.
من جانب آخر استعرض المجلس تقرير لجنة شؤون الصحة والخدمات العامة والبيئة المتضمن رأي اللجنة في بيان الحكومة الموقرة بشأن المقترحات برغبة التي أبداها مجلس الشورى حول "تجمعات مياه الأمطار وما تسبّبه من خسائر"، حيث اتخذ بشأنه القرار المناسب.
وتواصلت أعمال الجلسة حيث استعرض المجلس تقرير استضافة مجلس الشورى لاجتماع اللجنة الدائمة المعنية بالموازنة والتخطيط للجمعية البرلمانية الآسيوية، الذي عُقد في نوفمبر من العام الماضي بالدوحة، وتقرير زيارة وفد المجلس، في ديسمبر من العام الماضي، لمجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية، بالإضافة لتقرير مشاركة سعادة السيد عمير بن عبدالله النعيمي في جلسة الإحاطة التي عقدت في ديسمبر من العام الماضي، تحت عنوان "عدم التسامح مطلقاً مع العنف ضد المرأة في السياسة".
وفي ختام الجلسة، أطلع سعادة رئيس مجلس الشورى السادة الأعضاء، على مشاركة وفد المجلس برئاسة سعادته في المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، والذي عقد يوم السبت الماضي في جمهورية مصر العربية الشقيقة، بهدف بلورة رؤية برلمانية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق.
وبيّن سعادته أن المؤتمر اعتمد وثيقة برلمانية وضعت تصورًا لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفض مخططات التهجير والضم، ومواجهة محاولات تصفية قضيته.
ونوه سعادته إلى أن الوثيقة تضمنت خطة عمل برلمانية لتعزيز الجهود التشريعية والدبلوماسية، وتنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية، بما يسهم في حماية حقوق الشعب الفلسطيني والتصدي لسياسات الاحتلال.