شارك مجلس الشورى، اليوم، في افتتاح أعمال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي، وذلك بحضور فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة. وتعقد هذه الدورة تحت عنوان "المشاركة، الضمير والإسلام: فلسطين، الهجرة وأفغانستان" بمدينة إسطنبول التركية.
ترأس وفد مجلس الشورى المشارك في أعمال الدورة، سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس المجلس.
وخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، أشار الرئيس التركي إلى محورية القضية الفلسطينية بالنسبة لكل المسلمين، مشدداً على ضرورة توحيد الكلمة والجهود لدعم صمود الشعب الفلسطيني، كما تطرق الى ما يعانيه الشعب الأفغاني من ويلات، مبيناً في السياق ذاته أن انتشار جائحة /كوفيد-19/ عقّدت الأوضاع الإنسانية على مستوى العالم.
وكان سعادة السيد محمد قريشي نياس، الأمين العام لاتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي قد ألقى كلمة الافتتاح، حيث رحب فيها بالمشاركين متمنياً لهم التوفيق في اجتماعاتهم.
من جانبه ألقى سعادة الدكتور مصطفى شنطوب رئيس الجمعية الوطنية التركية الكبرى، كلمة رحب فيها بالمشاركين، وأكد على الدور الكبير الذي تضطلع به المجالس والبرلمانات في تعزيز التعاون على مستوى العالم الإسلامي.
وتناقش أعمال الدورة آخر التطورات في المشهد الإسلامي وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وجهود دعمها، فضلاً عن آخر التطورات في أفغانستان وسبل التعاون لتخفيف معاناة الشعب الافغاني. كما تبحث الدورة سبل تنسيق المواقف حيال قضايا الأمة الإسلامية حول العالم.
ويهدف اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الى التعريف بسمو التعاليم الإسلامية والعمل على نشرها والعمل على تعزيز ودعم تطبيق مبدأ "الشورى" الإسلامي في جميع الدول الأعضاء في المنظمة، مع مراعاة دستور كل دولة عضو وظروفها.