مجلس الشورى يشارك في منتدى الحوار البرلماني لمجالس الشيوخ والمجالس المماثلة بإفريقيا والعالم العربي مع أمريكا اللاتينية والكاريبي

04 مارس 2022




شارك مجلس الشورى في منتدى الحوار البرلماني لمجالس الشيوخ والمجالس المماثلة بإفريقيا والعالم العربي مع أمريكا اللاتينية والكاريبي، الذي عقد اليوم، ضمن أعمال المؤتمر الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي.

ترأس وفد مجلس الشورى في المنتدى سعادة السيد محمد بن فهد المسلم. وعضوية كل من سعادة السيد سعود بن جاسم البوعينين، وسعادة السيد عيسى بن عرار الرميحي، وسعادة السيد أحمد بن سلطان العسيري، أعضاء المجلس.

وناقشت جلسات المنتدى دور مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في تعزيز التعاون جنوب-جنوب، وواقع وآفاق المبادلات التجارية والاقتصادية بين إفريقيا والعالم العربي وأمريكيا اللاتينية والكاريبي، ودور هذه المجالس في تحقيق العدالة المناخية والصحية، وذلك بحضور أكثر من 31 دولة عن المجموعات الجيوسياسية الثلاث، وبإشراف من الاتحادات البرلمانية الإقليمية.

وأشار سعادة السيد محمد بن فهد المسلم، في كلمة ألقاها خلال المنتدى، إلى أهمية الوعي بما لدى دول الجنوب من فرص يمكن الاستثمار فيها، منوها إلى دور البرلمانيين في حث الحكومات وبث الوعي بأهمية التبادل التجاري بين دول الجنوب.

وفي هذا السياق، لفت المسلم إلى ما توليه دولة قطر من حرص واهتمام بالانفتاح على أفريقيا، وتوطيد سبل التعاون والتواصل لتعزيز فرص التعاون الاقتصادي وتطوير علاقات جنوب-جنوب، مستعرضا جهود قطر في تحقيق التعاون بين الدول النامية إيمانا منها بالعمل متعدد الأطراف.

من جهة أخرى، شارك سعادة السيد أحمد بن سلطان العسيري، عضو مجلس الشورى، في اجتماع اللجنة المالية للمؤتمر، حيث تم انتخابه رئيسا للجنة.

وناقشت اللجنة، خلال اجتماعها، عددا من البنود المدرجة على جدول أعمال المؤتمر والتي تم اعتمادها، فضلا عن اعتماد عدد من المقترحات التي رفعت إلى المؤتمر.

وعلى هامش المشاركة في أعمال المؤتمر، التقى وفد المجلس بكل من سعادة السيد النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية الشقيقة، وسعادة الدكتور مسعود عبدالسلام عبيد النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا الشقيقة، كلا على حدة، حيث جرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات البرلمانية القائمة بين دولة قطر وكل من المغرب وليبيا، وسبل تعزيزها وتنميتها.

إلى ذلك، أكد المؤتمرون، في البيان الختامي للمؤتمر الذي حمل عنوان" ميثاق الرباط"، على دعم الجهود التي تبذلها دولة قطر في تنظيم واستضافة مونديال كأس العالم FIFA قطر 2022، كون هذا المحفل لا يمثل دولة قطر وحسب بل هو محفل تفتخر به كل الدول الأعضاء في الرابطة.

كما شدد البيان على أهمية تنشيط التعاون في مختلف المجالات بين المنطقتين العربية والأفريقية، وخصوصا في المجالات التنموية والاقتصادية والتجارية، منوها إلى أن مرحلة ما بعد جائحة /كوفيد-19/ تستدعي انبثاق جيل جديد من مبادرات التعاون، ومؤكدا على أهمية إعطاء دفعة جديدة لمسارات تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بالمنطقتين العربية والأفريقية.

وأكد المؤتمرون أيضا على أهمية تبادل الخبرات والممارسات في سبل تعزيز التعاون العربي الأفريقي بما يسهم في تعزيز الأمن الاستراتيجي.

وأدان المؤتمر كافة أشكال الإرهاب التي تتعرض لها المنطقتين العربية والأفريقية، داعيا إلى الانخراط في الجهود الأممية لإنهاء كافة مظاهر تجنيد واستخدام الأطفال في النزاعات المسلحة.