رئيس مجلس الشورى: خطاب سمو الأمير يعزز مسيرة التنمية ويؤكد التزام قطر الراسخ بإحلال السلام العادل في فلسطين

21 أكتوبر 2025




أكد سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه"، في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني، يجسد رؤية القيادة الرشيدة لمستقبل الدولة، ويعزز مسيرة التنمية الشاملة وترسيخ دولة المؤسسات، وصون المصلحة العليا للبلاد، ويؤكد التزام قطر الراسخ بدعم السلام العادل في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأعرب سعادته، بهذه المناسبة، عن خالص شكره وتقديره لأعضاء مجلس الشورى على الثقة الغالية التي أولوه إياها بتزكيته رئيسًا للمجلس، مؤكدًا أن هذه الثقة محل تقدير عميق ومسؤولية كبيرة، وأن التعاون البنّاء بين الأعضاء سيكون ركيزة أساسية لتحمل هذه الأمانة وأداء الواجب الوطني على أكمل وجه، بما يعزز الدور التشريعي والرقابي للمجلس ويسهم في دعم مسيرة البناء والتنمية.
وأوضح سعادته أن مضامين الخطاب السامي جسّدت نهج القيادة الحكيمة في تعزيز العدالة والمشاركة الوطنية، وتمكين المواطن القطري بوصفه محور التنمية وغايتها، مشيرًا إلى أن المجلس سيسترشد بتوجيهات سموه في مواصلة العمل بروح المسؤولية، وتطوير التشريعات بما يواكب متطلبات المرحلة المقبلة ويخدم المصلحة العامة.
وأضاف سعادته أن الخطاب السامي تناول مواقف دولة قطر الثابتة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن المجلس يثمّن عالياً الجهود المخلصة التي بذلتها دولة قطر في سبيل التوصل إلى وثيقة اتفاق وقف الحرب في غزة، ويحقن دماء الأبرياء ويؤسس لسلام دائم يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
واختتم سعادته تصريحه بالتأكيد على أن مجلس الشورى سيظل ملتزمًا بالتوجيهات السامية التي تضمنها خطاب سمو الأمير، وسيواصل أداء مهامه الوطنية بكل إخلاص ومسؤولية، تعزيزًا لمكانة قطر الإقليمية والدولية، وإسهامًا في مسيرتها التنموية المزدهرة تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه".