اعتبر سعادة المهندس أحمد بن هتمي الهتمي عضو مجلس الشورى، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية - الكازاخية بالمجلس، زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى كازاخستان، واستضافة سموه ضيفا أساسيا في منتدى أستانا الدولي، انعكاسا للمستوى المتطور للعلاقات بين البلدين، وحرص القيادتين على تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
وقال سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، "إن الزيارات المتبادلة على مستوى قيادتي البلدين، وكذلك على مستوى الوزراء والبرلمانيين وكبار المسؤولين تدفع العلاقات إلى آفاق جديدة من التعاون والشراكة، في ضوء الروابط التي تجمعهما ومجالات التعاون الواسعة والمؤطرة في عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، التي وقعت خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن المجالات التجارية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، والتقييس، والتعدين، وحماية الاستثمار، وغيرها".
وأشار إلى حرص البلدين كذلك على تعزيز علاقاتهما البرلمانية، وتعزيز التواصل والتنسيق بين مجلس الشورى والبرلمان الكازاخي، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب بين المؤسستين التشريعيتين، مشددا على ما يوليه مجلس الشورى من أهمية خاصة لتطوير العلاقات البرلمانية مع كازاخستان وغيرها من دول آسيا الوسطى، في ضوء القواسم المشتركة والتطور الكبير في العلاقات الثنائية، وهو ما يفرض على الدبلوماسية البرلمانية أن تلعب دورها المحوري، والعمل على تعزيزها بما يخدم الشعبين الصديقين.
وذكر سعادة المهندس أحمد بن هتمي الهتمي أن السنوات الماضية شهدت تبادلا للزيارات البرلمانية بين البلدين، حيث عقدت الكثير من اللقاءات والاجتماعات سواء بالدوحة أو أستانا، فضلا عن عقد لقاءات أخرى على هامش المؤتمرات والمنتديات والاجتماعات البرلمانية الإقليمية والدولية.
وأوضح سعادة عضو مجلس الشورى، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية - الكازاخية بمجلس الشورى، في ختام تصريحه لـ /قنا/، أن الزيارة الحالية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى كازاخستان ستدفع بالعلاقات الثنائية قدما، وهو ما سيعزز دور الدبلوماسية البرلمانية في تنمية هذه العلاقات، بما يصب في خدمة الأهداف والغايات التي تتطلع إليها قيادتا البلدين الصديقين.