رئيس مجلس الشورى يشارك في افتتاح أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي الـ143

26 نوفمبر 2021




شارك سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى، في افتتاح أعمال الجمعية العامة الثالثة والأربعين بعد المائة للاتحاد البرلماني الدولي، بحضور جلالة الملك فيليب السادس ملك إسبانيا.

وخلال حفل الافتتاح، ألقى العاهل الاسباني كلمة رحب فيها بالمشاركين من رؤساء البرلمانات وأعضاء الوفود المشاركة، معربا عن تعازيه لضحايا جائحة كورونا /كوفيد-19/، مستذكرا ضحايا الجائحة من برلمانيين وبرلمانيات العالم.

وأعرب العاهل الاسباني عن اعتزازه وتقديره للجهود البرلمانية التي يقوم بها أعضاء الاتحاد البرلماني الدولي في خدمة بلدانهم وشعوبهم، متطلعا إلى تطوير مزيد من روابط الصداقة بين البرلمانيين بهدف تعزيز السلام بين الشعوب، ومشددا على ضرورة العمل على تطوير التعاون بين الاتحاد البرلماني الدولي والمنظمات الدولية بما يعود بالفائدة على الشعوب والدول.

كما جرى خلال الحفل عرض كلمة مسجلة لسعادة السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، رحب خلالها بالمشاركين، ومتمنيا أن تخرج اجتماعاتهم ونقاشاتهم بنتائج إيجابية تعود بالفائدة على الشعوب، وأن تسهم في تدعيم المساعي الرامية إلى تعزيز الديمقراطية والمساواة وتحقيق التنمية على كافة المستويات.

وفي سياق متصل، ألقت كل من سعادة السيدة ميريتشيل باتيت رئيسة مجلس النواب، وسعادة السيد أندير غيل غارسيا رئيس مجلس الشيوخ بمملكة إسبانيا، كلمتين عبرا خلالهما عن ترحيبهما بالوفود المشاركة، منوهين بأهمية هذه الدورة نظرا للموضوعات التي يتضمنها جدول أعمالها، والمتعلقة بالديمقراطية والتحديات التي تواجهها، والسبل الكفيلة بتعزيز التنمية المستدامة والمساواة والحفاظ على حقوق الإنسان، ومتمنين أن تسهم النقاشات في خدمة الشعوب وأن تفضي إلى نتائج مثمرة.

كما شددا على ضرورة دعم الدول التي تعاني من تبعات انتشار جائحة /كوفيد-19/، مؤكدين أهمية المساواة بين الفقراء والأغنياء وسد الفجوة بينهم، والتنبه إلى وضع المرأة، فضلا عن تعزيز الروابط بين البرلمانات حول العالم.

من جانبه، تطرق سعادة السيد دوارتي باتشيكو، رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، خلال كلمته، لجملة من الموضوعات المتعلقة بتبعات انتشار فيروس /كوفيد-19/، وتأثير تلك التبعات على حقوق الإنسان وعلى النساء بشكل خاص، متطلعا إلى أن تخطو هذه الاجتماعات خطوة إيجابية على طريق تجاوز التحديات التي يمر بها العالم، ومؤكدا التزام الاتحاد البرلماني الدولي بدعم كافة الجهود البرلمانية حول العالم لتعزيز الديمقراطية، وتحقيق المساواة بين الجنسين.

وعلى هامش حفل الافتتاح، استقبل جلالة الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، ورؤساء البرلمانات المشاركين في أعمال الجمعية العامة.

وتضم اجتماعات الدورة الـ143 للجمعية العامة، التي تعقد تحت عنوان /التحديات المعاصرة التي تواجه الديمقراطية: التغلب على الانقسامات وبناء المجتمع/، جميع الهيئات التشريعية للاتحاد البرلماني الدولي بما في ذلك المجلس الحاكم، واللجان الدائمة، ولجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين، ولجنة شؤون الشرق الأوسط، بالإضافة إلى منتدى النساء البرلمانيات و منتدى البرلمانيين الشباب، حيث ستوفر المناقشة العامة منبرا للبرلمانيين للتشاور، وتبادل الآراء، والسعي إلى تحفيز العمل البرلماني لدعم الديمقراطية وتعزيزها حول العالم.

حضر الحفل، سعادة السيد عبدالله بن إبراهيم الحمر سفير دولة قطر لدى مملكة إسبانيا، وسعادة الدكتور علي بن فطيس المري عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة الشؤون الداخلية والخارجية بالمجلس، وسعادة السيد محمد بن مهدي الأحبابي، وسعادة السيد أحمد بن هتمي الهتمي، وسعادة السيد محمد بن عمر المناعي أعضاء المجلس، وسعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة أمين عام المجلس.