نائب رئيس مجلس الشورى: قطر لم تتوان يوماً عن مساندة ودعم المرأة الفلسطينية في الأراضي المحتلة

27 مايو 2022




أكدت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى على أن دولة قطر لم تتوان يوماً عن مساندة ودعم المرأة الفلسطينية في الأراضي المحتلة، وذلك من منطلق دورها العربي والإسلامي والقومي.

وأشارت سعادتها  في الكلمة التي القتها اليوم أمام المؤتمر السابع لائتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس وفلسطين، والمنعقد في مدينة إسطنبول التركية تحت شعار، "رائدات القدس يصنعن نصرها"، ويختتم أعماله غداً، إلى أن القضية الفلسطينية حاضرة دائماً في كافة تحركات دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني  أمير البلاد المفدى" حفظه الله" في كافة المحافل الدولية والعربية والإقليمية حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.

ولفتت إلى أن الموقف القطري ملتزم بأن تؤسس عملية السلام على تسوية شاملة وعادلة ودائمة تستند إلى الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تقوم على مبدأ حل الدولتين بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية المحتلة.

ونوهت إلى أهمية عقد هذا المؤتمر، لفضح ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد صمود ومقاومة المرأة الفلسطينية، ونقل صورة حية عبر وسائل الإعلام لجميع أنحاء العالم توضح ما تعانيه المرأة الفلسطينية من انتهاكات لحقوقها في صمودها وكفاحها في مواجهة آلة الحرب لجنود الاحتلال. 

وأشارت إلى ما تعانيه المرأة الفلسطينية، خاصة في الأعوام الأخيرة، من ظروف صعبة وقاسية، بعد أن صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلية استخدام القوة المفرطة والأسلحة المحرمة دولياً ضدها، مبينة أن دور المرأة في نصرة القدس وفلسطين لا ينحصر في كونها تمثل نصف المجتمع فحسب، بل أنها المسؤولة الأولى عن إعداد وتأهيل الأجيال الناشئة على الإيمان بالقضية الفلسطينية.

 وفي سياق متصل، تطرقت سعادة نائب رئيس مجلس الشورى، إلى مزاعم الإرهاب التي تلصق بالمرأة، الأمر الذي أدى إلى سقوط العديد من الشهداء في صفوف نساء فلسطين، وكانت أخرهن الشهيدة شيرين أبو عاقلة  مراسلة قناة الجزيرة، "في محاولة منهم لإسكات صوت الحق والكلمة الحرة، هذا إلى جانب حملات الاعتقال لكثير من النساء". 

وطالبت سعادتها بمناشدة الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الحقوقية لتوفير الحماية والمساعدة للمرأة الفلسطينية في مختلف المجالات من أجل تمكينها والنهوض بها، ودعم صمودها ومقاومتها لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحقوقها وممارسة شعائرها الدينية في المسجد الأقصى والقدس الشريف. داعية منظمة العفو الدولية إلى ممارسة ضغوطها على سلطات الاحتلال الإسرائيلية لوقف العنف والقمع ضد المرأة الفلسطينية وإطلاق سراح الأسيرات من سجون الاحتلال ومعتقلاته.