أكدت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، نائب رئيس مجلس الشورى، أن الكلمة السامية التي ألقاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه"، في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني، جاءت معبّرة عن رؤية شاملة لمواصلة مسيرة التنمية الوطنية وترسيخ قيم الشورى والعمل المؤسسي، ومؤكدة على ثوابت السياسة القطرية القائمة على الحوار والسلام والعدالة.
وبهذه المناسبة، أعربت سعادتها عن امتنانها لأعضاء المجلس على ثقتهم الغالية بتزكيتها نائبًا للرئيس، معتبرةً أن هذه الثقة تمثل تكليفًا ومسؤولية تتطلب مزيدًا من التعاون والتكامل بين الأعضاء، مؤكدة أن روح العمل الجماعي ستظل الأساس في أداء المجلس لمهامه التشريعية والرقابية، خدمةً للوطن والمواطن، وترجمةً لتطلعات القيادة الرشيدة.
وأضافت سعادتها أن كلمة سمو الأمير المفدى شكّلت دعوة صريحة لمضاعفة الجهد في تعزيز التنمية الشاملة، مشيرة إلى أن المجلس سيواصل عمله مسترشدًا بتوجيهات سموه في ترسيخ مبادئ الشفافية والرقابة، وتطوير التشريعات بما يواكب التحولات الوطنية والعالمية.
وأشارت سعادتها إلى أن الخطاب السامي أعاد التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من القضية الفلسطينية، مثمنة في هذا الجانب جهود قطر للتوصل لوثيقة اتفاق وقف الحرب في غزة، ومساعيها المتواصلة لحماية المدنيين ودعم الاستقرار الإقليمي.
واختتمت سعادتها تصريحها بالتأكيد على أن مجلس الشورى سيعمل على تعزيز دوره الوطني في ضوء التوجيهات السامية، ومواصلة الإسهام بفاعلية في مسيرة التطوير والبناء التي تشهدها البلاد، تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه".