احتفل مجلس الشورى باليوم الرياضي للدولة، وذلك بمشاركة سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى.
وأكد سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس المجلس، أن اليوم الرياضي للدولة يعد تجسيدا لأهمية الرياضة في حياة الإنسان، كما أن تخصيص يوم رياضي للدولة يهدف إلى التذكير بأهمية أن تكون الرياضة جزءا لا يتجزأ من نمط حياة أفراد المجتمع، وأنه لا يقتصر على يوم محدد وحسب.
وأشار سعادته، في تصريح صحفي، اليوم، إلى أن تخصيص يوم رياضي للدولة، يعد تأكيدا على اهتمام دولة قطر بالرياضة، خصوصا وأنها ستستضيف هذا العام الحدث الرياضي الأبرز وهو كأس العالم FIFA قطر 2022 كأول نسخة لهذه البطولة العالمية الكبرى في الشرق الأوسط.
وأضاف قائلا: "منذ أن أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى قرارا بتخصيص يوم رياضي للدولة عام 2011، وانطلاق أول نسخة منه في فبراير من العام 2012، أصبح هذا اليوم مناسبة يمارس فيها الجميع الرياضة بشتى أنواعها، ويوما للتذكير الدائم بأهميتها، وأهمية جعلها ثقافة ونمط حياة مستمر".
ولفت إلى أهمية النشاط والرياضة في حياة الإنسان الأمر الذي ينعكس على صحة المجتمع ككل، وهو ما يعد أحد أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 وركيزتها التي تعنى بالتنمية البشرية.
من جانبها، أكدت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، في تصريح صحفي، على أهمية الرياضة في حياة الإنسان، مشيرة إلى أن تخصيص يوم رياضي للدولة يمارس فيه الجميع رياضاتهم وأنشطتهم المفضلة يعد تأكيدا على أهمية أن تكون الرياضة نمط حياة يومي.
ودللت سعادتها على اهتمام دولة قطر الكبير بالرياضة وفق التوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" بالمنشآت الرياضية الحديثة التي أنشأتها قطر ومن ضمنها منشآت بطولة كأس العالم، مؤكدة أن كل ذلك يأتي في إطار رؤية قطر الوطنية 2030، وتأكيدها على تنمية العنصر البشري والاهتمام بصحته.
وأشادت بالنجاح الذي يحققه اليوم الرياضي عاما تلو عام، والتفاعل والمشاركة الكبيرة من كافة شرائح المجتمع، ما يؤكد على تحقيق أهداف هذا اليوم باعتماد الرياضة كسلوك يومي، ويؤكد أيضا على أن دولة قطر تولي الرياضة والنشاط أهمية كبيرة على اعتبار أنها جزء من التنمية وذلك لانعكاساتها على صحة المجتمع وقيمة الإنسانية النبيلة.
يذكر أن الفعاليات بدأت بتجمع أعضاء مجلس الشورى وموظفي الأمانة العامة للمجلس في حديقة أسباير، لينطلق الجميع في مسيرة جسدت أهداف القرار الأميري رقم (80) لسنة 2011 بتخصيص يوم رياضي للدولة إدراكا لأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات.