اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي يشيد بالانعكاسات الإيجابية لكاس العالم 2022

05 فبراير 2023




 
أشاد اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، بتميز دولة قطر في تنظيم "بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022"،وانعكاساتها الإيجابية في إشاعة القيم الإسلامية السمحاء وابرازها لسمو حضارة الأمة الإسلامية القائمة منذ خمسة عشر قرنا.

وهنأ الاتحاد في البيان الختامي الذي صدر عن الدورة السابعة عشر لمؤتمر الاتحاد الذي عُقد نهاية الشهر الماضي تحت شعار "العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية"، دولة قطر على نجاحها الباهر في تنظيم بطولة استثنائية في بلاد العرب والمسلمين.

وجدّد البرلمانيون في بيانهم، موقفهم الثابت من القضية الفلسطينية وحماية القدس، مؤكدين دعمهم للشعب الفلسطيني في سعيه لنيل حقوقه المشروعة وحقه في تقرير المصير والعودة إلى أراضيه، مؤكدين أن تلك الحقوق غير قابلة للتصرف.

ودعا البيان، المجتمع الدولي، لاسيما مجلس الأمن للأمم المتحدة، إلى تحمل مسؤولياته الكاملة والتحرك العاجل لضمان الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وصون حقوقهم وحرياتهم الأساسية وحماية أماكنهم المقدسة وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

كما ندد البيان، بأشد العبارات الإقدام المبرمج على حرق المصحف الشريف في كل من السويد والدانمارك وهولندا، معتبرين هذا السلوك المشين جريمةً نكراء واعتداءً صارخاً على أقدس مقدسات المسلمين ومشاعرهم تحت مسمىّ حرية التعبير.

وعبر البرلمانيون عن شجبهم لهذه الممارسات الهمجية التي تتنافى مع جميع القيم والمبادئ الانسانية والأخلاقية، داعين منظمة التعاون الإسلامي إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية للرد على هذه الاستفزازات وتقديم التوصيات بهذا الشأن.

وكان مجلس الشورى قد شارك في أعمال الدورة السابعة عشر لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والاجتماعات المصاحبة، التي استمرت خمسة أيام في الجزائر.

وقد ترأس وفد المجلس في أعمال الدورة، سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس المجلس. وضم الوفد سعادة السيد مبارك بن محمد الكواري، وسعادة السيد عبدالله بن جابر اللبده، وسعادة السيد عمير بن عبدالله النعيمي، أعضاء مجلس الشورى، والسيد ياسر سعود المسلم القائم بمهام مساعد الأمين العام للشؤون التشريعية والجلسات واللجان بمجلس الشورى.

وسعى المؤتمر إلى توحيد جهود العالم الإسلامي لتعزيز مكانته دوليًا في ظل الظروف الجيوسياسية والاقتصادية التي يغلب عليها عدم الاستقرار. وناقش رؤساء ونواب برلمانيون من أكثر من 30 دولة إسلامية خلال الاجتماع، قضايا مثل القضية الفلسطينية ومحاربة الإرهاب وتحقيق التنمية المشتركة.