نائب رئيس مجلس الشورى تُبرز جهود قطر لإحلال السلام في فلسطين

05 مارس 2024




أكدت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، على الدور المهم والمحوري الذي تقوم به دولة قطر، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، في سبيل وقف الحرب الضروس التي تشنها إسرائيل بهدف إبادة الشعب الفلسطيني الشقيق، عبر إدارتها لملف المفاوضات وبذل كل الجهود الممكنة بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.

جاء ذلك في كلمة سعادتها خلال مشاركتها عبر تقنية الاتصال المرئي، في المائدة المستديرة التي ينظمها ائتلاف البرلمانيات من الدول العربية من أجل مناهضة العنف ضد المرأة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تحت عنوان "أصوات النساء العربيات من أجل غزة" بالتعاون مع مؤسسة وستمنستر للديمقراطية، في العاصمة الأردنية عمّان، على مدار يومين.

وضمن مداخلتها، نوهت سعادتها إلى مساعي البلاد في سبيل صيانة الأمن والسلم الدوليين، عبر الوساطة المحايدة التي نالت ثقة جميع الأطراف، مما مكنها من حشد جميع الأطراف المعنية للعمل على وقف الحرب، ومنع اتساع رقعة الصراع في المنطقة.

وفي سياق متصل، أشارت سعادتها خلال الجلسة التي عقدت ضمن فعاليات الطاولة المستديرة، والتي تمحورت حول موضوع " دور المرأة في مفاوضات السلام"، إلى الدور البارز للمرأة القطرية في دعم القضية الفلسطينية، عبر مشاركتها في مفاوضات السلام والمطالبة بوقف الحرب. مؤكدة أن أصوات النساء في دولة قطر ازدادت علوًا بالتنديد مع كل عدوان غاشم ومجزرة شنيعة ضد الأشقاء في فلسطين.

وتابعت سعادتها " لقد كان في مقدمة الأصوات التي أثّرت في أوساط القطريات وأوساط النساء في العالم، صوت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، التي ظلت تقود أقوى الحملات ضد العدوان الجائر،  وآلمها عجز اليونسكو عن دعم وحماية وإغاثة أطفال غزة، مما اضطرت معه للاعتذار عن منصبها كسفيرة للنوايا الحسنة في اليونسكو وخاطبت سموها المجتمع الدولي من خلال المنابر الإقليمية والدولية للقيام بواجبها الأخلاقي والقانوني في توفير الحماية للشعب الفلسطيني خاصة النساء والأطفال أكثر ضحايا القصف المستمر منذ خمسة أشهر".  

ولفتت سعادتها، إلى الحملات التي قادتها المرأة القطرية لحشد الدعم، وتقديمها لكل ما هو متاح من موارد في سبيل نصرة الأشقاء في فلسطين. 

ونددت سعادتها باستمرار العدوان الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية وبقية الأراضي المحتلة، مما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، جلهم من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.

واستنكرت سعادتها، وقوف المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية الموكلة بحفظ أرواح المدنيين أثناء الحروب وصيانة كرامتهم، عاجزة عن وقف جرائم الإبادة والتهجير القسري والحصار الجائر، مؤكدة أن العدوان الإسرائيلي الغاشم يعد أفظع جرائم العصر التي سيسجلها التاريخ كشاهد على جرائم الكيان المحتل، وزيف الشعارات الغربية.

وفي سياق متصل، أشارت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، إلى الجهود التي يقوم بها المجلس في سبيل تقديم الدعم للأشقاء في فلسطين، عبر الدعوة إلى وقف الحرب والتنديد بها، ودعمه للجهود الدبلوماسية للبلاد وفق توجيه قيادتها الرشيدة، وسعيها في إطار المساعي الدولية لوقف إطلاق النار وتثبيت هدنة مستدامة، واستئناف المفاوضات للوصول لحل دائم للقضية الفلسطينية العادلة واسترداد حقوق الأشقاء في فلسطين وحماية جميع المقدسات.