عقد مجلس الشورى، اليوم، جلسة مباحثات رسمية مع المجلس الشعبي الوطني بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، تناولت العلاقات الثنائية بين الجانبين، خصوصًا في المجال البرلماني، وسبل تعزيزها وتطوير آليات التعاون المشترك.
ترأس الجانب القطري سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى، فيما ترأس الجانب الجزائري سعادة السيد إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، الذي يزور البلاد حاليًا.
وفي مستهل الجلسة، رحّب سعادة رئيس مجلس الشورى بسعادة السيد إبراهيم بوغالي، مؤكدًا أن هذه الزيارة تعكس عمق الروابط الأخوية التي تجمع دولة قطر والجمهورية الجزائرية، وما تشهده العلاقات الثنائية من تطور على جميع المستويات.
من جانبه، أعرب سعادة السيد إبراهيم بوغالي عن شكره وتقديره لسعادة رئيس مجلس الشورى على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، منوهًا بالعلاقات الراسخة التي تربط البلدين الشقيقين، وما تشهده من تعاون مستمر في مختلف المجالات.
وأشاد سعادته بما حققته دولة قطر من نهضة تنموية واضحة، وأعرب عن تقديره للتقدم الذي تشهده الدولة على المستويات السياسية والاقتصادية والرياضية، مشيرًا إلى أن التجارب القطرية تمثل نموذجًا يمكن الاستفادة منه في المنطقة.
وخلال الجلسة، ناقش الجانبان عددًا من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون البرلماني، وأكدا أهمية تنسيق المواقف بين المجلسين في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وتبادل الخبرات، إضافة إلى تكثيف الزيارات المتبادلة بما يحقق تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين.
وعقب الجلسة، وقّع الجانبان مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين مجلس الشورى والمجلس الشعبي الوطني الجزائري، وتطوير مسارات تبادل الخبرات والزيارات البرلمانية.
وعقب التوقيع، قام سعادة السيد إبراهيم بوغالي بجولة في مبنى مجلس الشورى، شملت قاعة "تميم بن حمد"، اطلع خلالها على آليات تسيير الجلسات، والأنظمة التقنية المستخدمة في تنظيم أعمال المجلس.
شارك في جلسة المباحثات وحفل التوقيع على مذكرة التفاهم سعادة نائب رئيس مجلس الشورى، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء المجلس، وسعادة الأمين العام للمجلس، فيما شارك من الجانب الجزائري الوفد المرافق لرئيس المجلس الشعبي الوطني، وسعادة السيد صالح عطية، السفير الجزائري لدى الدولة.