جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية تُشيد بجاهزية قطر لاستضافة كأس العالم وتُدين الهجمات عليها

14 نوفمبر 2022




أشادت جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية بجاهزية دولة قطر لاستضافة بطولة كاس العالم FIFA قطر 2022 التي ستنطلق يوم الاحد المقبل الموافق 20 نوفمبر الجاري وتستمر حتى 18 ديسمبر المقبل.

 

وعبّرت الجمعية  في بيان أصدرته اليوم موقّع من رئيسها سعادة الدكتور  أحمد بن ناصر الفضالة عن تقديرها للجهود التي بذلتها دولة قطر في استعداداتها للبطولة التي سيتم تنظيمها لأول مرة في المنطقة العربية، والإرث التي ستتركه للمنطقة بشكل خاص وللعالم بشكل عام.

 

كما استنكرت الجمعية الهجمات والحملات المغرضة المستمرة منذ فترة طويلة  ضد استضافة هذه البطولة، والتي اشتدّت وتيرتها في الآونة الأخيرة مع قرب انطلاق المنافسات، مستغربة إشاعتها في هذا الوقت، بالرغم من مضي 12 عاما على فوز قطر باستضافة هذه البطولة.

 

وأكّدت الجمعية أن تلك الهجمات لا تستند على حقائق، ومبنية على بيانات مغلوطة ومغرضة، رغم تفنيد منظمات دولية كثيرة لتلك التهم التي تضمنتها هذه الهجمات.

 

وأشارت  إلى  أن هذه الهجمات من شأنها أن تسيئ لعلاقات الصداقة بين الدول والشعوب، والجمعية تعرب عن إدانتها لها.

 

واعتبرت الجمعية، تلك الهجمات منافية للواقع والشواهد التي تثبتها الإشادات الدولية على كافة المستويات الرسمية والشعبية، بما اتخذته دولة قطر من إجراءات لإنجاح استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.

 

وأكّدت جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية على تأييدها ووقوفها مع استضافة قطر لهذه البطولة، التي ستساهم في التقريب بين الدول والشعوب وتعزز من تبادل الثقافات بين شعوب العالم.

 

 كما أكّدت الجمعية على أن مايثار من اتهامات بين الفينة والأخرى حول الاستضافة، لايعدو أن يكون تشويشاً على احتفالية جماهير العالم بالبطولة، وعدم تقدير متعمد  لما بذُل من جهود من دولة قطر، وهو أمر ترفضه الجمعية بشدة.

 

وفي ختام بيانها قالت الجمعية إنها تتطّلع  إلى بطولة ناجحة بكافة المقاييس، وتعبر عن اعتزازها لكون دولة قطر أول دولة عربية تستضيف هذا الحدث الرياضي العالمي، وتؤكد الجمعية أن الاستضافة لا تمثل قطر وحسب بل إنها تُعد مفخرة للدول العربية كافة.