مجلس الشورى يختتم مشاركته في أعمال الجمعية البرلمانية الآسيوية في "باكو"

23 فبراير 2024




اختتم مجلس الشورى اليوم، مشاركته في أعمال الجلسة العامة الـ14 للجمعية البرلمانية الآسيوية، والاجتماعات المصاحبة، والتي استضافتها العاصمة الأذرية باكو على مدار يومين.

ترأس وفد مجلس الشورى في أعمال الجمعية، سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس المجلس، كما ضم الوفد سعادة المهندس أحمد بن هتمي الهتمي، وسعادة السيد سعود بن جاسم البوعينين.

وضمن أعمال اليوم الثاني، شارك وفد المجلس في الجلسة الختامية للجمعية البرلمانية الآسيوية، والتي شهدت مناقشات بناءة حول الموضوع الرئيسي لهذه الدورة، والمتعلق بتعزيز التعاون الإقليمي من أجل التنمية المستدامة في آسيا.

وتركزت المناقشات على ضرورة تعزيز علاقات التعاون بين الدول الأعضاء في الجمعية لتحقيق التنمية المستدامة، ودعم التجارة البينية، والتعاون في مواجهة التحديات البيئية، ودعم الاستخدام الأمثل لموارد الدول الآسيوية.

وصدر عن الجلسة العامة، " إعلان باكو"، والذي أشاد باستضافة دولة قطر لبطولة "كأس آسيا قطر 2023" لكرة القدم، مؤكدًا أنها تجسيد لدعم الثقافة والرياضة والشباب، منوهًا بإسهامها في تعزيز دبلوماسية الرياضة وخلق جسور التواصل بين شعوب آسيا.

كما عبّر الإعلان عن عميق القلق إزاء الوضع الإنساني المتدهور بشكل سريع وخطير في قطاع غزة، وأكد على وجوب حماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي الإنساني، واحترام قدسية الأماكن الدينية.

وجدد المجتمعون، دعمهم لإنشاء دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة على النحو المبين في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وفقا للقانون الدولي، وحق عودة اللاجئين.

 

وفيما يتعلق بالعلاقات بين دول آسيا، أكد "إعلان باكو"، على أهمية تحقيق التقارب الاقتصادي والترابط بين دول آسيا، بهدف تحسين الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية للسكان. ولفت الإعلان إلى ضرورة الوعي بالآثار السلبية لتغير المناخ، مؤكدًا على ضرورة متابعة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030 وتحسين تنفيذها، خاصة في المجالات ذات الأولوية.

كما لفت الإعلان، إلى الأهمية الكبيرة للعلاقات البرلمانية لتطوير التعاون متعدد الأبعاد، مشددًا على ضرورة تعزيز الشراكة والتآزر مع آليات برلمانية إقليمية ودولية أخرى لتعزيز المصالح المشتركة ومواجهة التحديات الناشئة.

وأكد على الحاجة إلى تعزيز السلام في آسيا من خلال حلول سلمية للنزاعات القائمة، لافتًا إلى ضرورة العمل على تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان في جميع أنحاء آسيا.