مجلس الشورى يشارك في اجتماعات الجمعية العامة الـ147 للاتحاد البرلماني الدولي

24 أكتوبر 2023




شارك مجلس الشورى، اليوم، في جلسة الجمعية العامة السابعة والأربعين بعد المئة للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقدة حاليًا في العاصمة الأنغولية لواندا.

مثل مجلس الشورى في الجلسة، سعادة السيد محمد بن مهدي الأحبابي عضو المجلس، رئيس اللجنة الدائمة للأمن والسلم الدوليين بالاتحاد.

وناقشت الجلسة، الموضوع الرئيسي للجمعية العامة لهذه الدورة والمتمحور حول العمل البرلماني من أجل السلام والعدل والمؤسسات القوية، وهو الهدف السادس عشر من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

من جانب آخر، ترأس سعادته، اجتماع اللجنة الدائمة للسلم والأمن الدوليين بالاتحاد البرلماني الدولي، والذي عقد اليوم ضمن أعمال الجمعية العامة، حيث جرى خلاله مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بعمليات السلام والأمن الاقليمي والعالمي.

وتضمن الاجتماع، جلسة استماع للخبراء بشأن موضوع معالجة الأثر الاجتماعي والإنساني لمنظومات الأسلحة المستقلة والذكاء الاصطناعي، كما عقدت جلسة نقاشية حول دور البرلمانيين في الحوار والتشريع والرقابة والسعي لتحقيق السلام.

كما شارك سعادة العضو الأحبابي كذلك، في اجتماع الدورة الـ212 للمجلس الحاكم بالاتحاد البرلماني الدولي، حيث تم استعراض تقارير أنشطة المجلس الحاكم خلال الفترة الماضية، فضلاً عن مناقشة المسائل المتعلقة بطلبات العضوية وصفة المراقب في الاتحاد البرلماني الدولي.

وشارك سعادة السيد محمد بن مهدي الأحبابي في وقت سابق، في اجتماع الهيئة التوجيهية "لجنة التسيير" للجمعية العامة الـ147 للاتحاد البرلماني الدولي.
 
حضر الاجتماع سعادة السيد دوارتي باتشيكو رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، وسعادة السيد مارتن تشونغونغ الأمين العام للاتحاد، ورؤساء اللجان الدائمة، حيث تم خلال الاجتماع دراسة جدول أعمال اللجان التابعة للاتحاد البرلماني الدولي المجتمعة، وتنسيق أعمال اجتماعات اللجان.

وكان سعادة السيد محمد بن مهدي الأحبابي، قد شارك في حفل افتتاح أعمال الجمعية العامة الـ147 للاتحاد البرلماني الدولي، وذلك بحضور فخامة الرئيس جواو لورينسو رئيس جمهورية أنغولا.

 وخلال الحفل، ألقى الرئيس الأنغولي كلمة، رحب فيها بالمشاركين من رؤساء البرلمانات وأعضاء الوفود المشاركة، معربًا عن تمنياته أن تحقق الجمعية العامة أهدافها المرجوة.

كما تطرق الرئيس الأنغولي، إلى العدوان الذي يتعرض له قطاع غزة، داعيًا إلى وقف العنف ومؤكدًا على أهمية الحوار في بناء السلام والتعايش السلمي.

وأكد الرئيس الأنغولي على ضرورة تأمين إيصال المساعدات إلى قطاع غزة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين، مشددًا في هذا السياق بأحقية الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفق حل الدولتين، وحق اللاجئين في العودة، وإيجاد حل جذري للمشاكل العالقة ليتحقق السلام والأمن للجميع.

بدورها، رحبت سعادة السيدة كارولينا سيركيرا رئيسة الجمعية الوطنية لأنغولا، في كلمتها خلال حفل الافتتاح، بالحضور، متطلعة إلى أن تسهم الجمعية العامة والاجتماعات المصاحبة في الخروج بنتائج تعزز التعاون البرلماني بين أعضاء الاتحاد.