الاتحاد البرلماني العربي يشيد بجهود قطر لتنظيم كأس العالم 2022

26 أكتوبر 2022




أشاد الاتحاد البرلماني العربي باستعدادات دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA  قطر 2022، والتي ستنطلق في العشرين من نوفمبر وتستمر حتى الثامن عشر من ديسمبر المقبلين، معربا عن دعمه ومباركته للجهود التي بذلتها البلاد لتنظيم هذا الحدث العالمي.

وقال الاتحاد في بيان له " نشيد بالجهود الحثيثة والمساعي الملموسة، التي بذلتها وتبذلها دولة قطر الشقيقة، لتنظيم هذه المناسبة الرياضية الدولية الكبرى في جو من السلام والتفاهم المتبادل والتعاون الدولي، وبروح من الصداقة والتسامح، بعيداً عن جميع أشكال التميز والمحاباة، متمنيين للأشقاء في قطر كل النجاح والتوفيق في مساعيهم البناءة والمثمرة، وبلوغ جميع الأهداف الإنسانية النبيلة، التي ينشدها جميع بني البشر في مشارق الأرض ومغاربها."

وثمن الاتحاد، قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي رحب باستضافة البطولة، وقال "في ضوء ما تمثله الرياضة بكل أشكالها وأنواعها من قيم إنسانية فريدة لها عظيم الأثر على الفرد والمجتمع، فضلا عن الآثار الإيجابية المستدامة، التي تسهم في تعزيز روابط الصداقة والأخوة والحوار بين جميع بني البشر على اختلاف أطيافهم وانتماءاتهم السياسية والعقائدية، ناهيك عن تمكين النساء والفتيات والشباب والمجتمعات المحلية وزيادة مشاركتهم الفاعلة في البناء والتنمية، فإنّ الاتحاد البرلماني العربي، يُرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باستضافة دولة قطر الشقيقة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، مشدّداً على أهمية هذا الحدث الاستثنائي في ربوع الشرق الأوسط والمنطقة العربية، بوصفه خير أداة لفتح باب الحوار والتقارب والتعارف بين مختلف الحضارات والثقافات، التي تُنشد السلام والاستقرار والتنمية".
 
وأضاف البيان: "كما يغتنم الاتحاد البرلماني العربي، هذه المناسبة الطيبة لتقديم أحرّ التهاني للأشقاء في دولة قطر الشقيقة، كونها أول دولة عربية تستضيف بطولة دولية على مستوى العالم أجمع، مؤكداً على الثقة التامة بقدرتها واستعدادها لجعل كأس العالم لكرة القدم 2022 وسيلة حقيقية لنشر السلام والتنمية المستدامة، ومنارة ساطعة لتعزيز مختلف أنماط الصحة البدنية والعقلية، والرفاه النفسي والاجتماعي".
  
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد رحبت في قرار اعتمدته بالتوافق باستضافة دولة قطر لكأس العالم 2022، وذلك في وقت سابق من العام الجاري. وقد تبنت الجمعية العامة هذا القرار الذي قدمته دولة قطر ورعته 106 دول، تحت بند "الرياضة من أجل التنمية والسلام: بناء عالم سلمي أفضل من خلال الرياضة والمثل الأعلى الأولمبي". وأكدت الجمعية العامة في قرارها، أن للرياضة دورا هاما تؤديه في تعزيز السلام والتنمية، واحترام حقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، وتمكين النساء والفتيات، ولا سيما كرة القدم، نظرا لشعبيتها العالمية