قطر تكمل استعداداتها لاستضافة اجتماعات الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي بمشاركة وفود من 180 دولة

30 مارس 2019




أكملت دولة قطر كافة الاستعدادات والترتيبات لانعقاد اجتماعات الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها، وتضم اجتماع الجمعية العامة والدورة 204 للمجلس الحاكم واللجان الدائمة للاتحاد، وتستضيفها خلال الفترة من 6 إلى 10 إبريل القادم.

وسيكون محور النقاش العام في هذه الدورة موضوع "البرلمانات كمنابر لتعزيز التعليم من أجل السلام والأمن وسيادة القانون"، وذلك لأهمية التعليم ودوره الفاعل في تحقيق هذه الأهداف.

يذكر أن الجمعية العامة الـ 139 للاتحاد البرلماني الدولي كانت قد أعلنت في جلستها الختامية لاجتماعاتها بجنيف في أكتوبر الماضي أنها ستعقد دورتها المقبلة الـ 140 والاجتماعات المصاحبة لها في دولة قطر، خلال الفترة من 6 - 10 إبريل 2019.

ولقد حظيت استضافة قطر لهذا الحدث البرلماني العالمي الذي من المقرر أن تشارك فيه وفود برلمانية من 180 دولة حول العالم ، بترحيب واسع على المستويين الإقليمي والدولي ، نظرا لما تضطلع به الدولة من دور رائد ومؤثر على صعيد حل النزاعات وأزمات ورفاه واستقرار الدول والشعوب ، وعلى صعيد العطاء الإنساني من منطلق الإخوة الإنسانية، وانتهاج الحوار سبيلا لحل الخلافات، وهي ذات الأهداف التي يسعى الاتحاد البرلماني الدولي إلى التبشير والوفاء بها وتحقيقها .

كما يؤكد هذا الاختيار باستضافة اجتماعات الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها، ثقة الاتحاد البرلماني الدولي في دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، وفي مجلس الشورى وقدرته على تنظيم واستضافة هذا الحدث البرلماني العالمي بالغ الأهمية، في ظل الظروف والمتغيرات والأزمات التي يمر بها العالم ، وضرورة أن يضطلع البرلمانيون بدور مميز في إيجاد الحلو لها والتخفيف من آثارها وتداعياتها السلبية .

ورحب سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى في الكلمة التي ألقاها في جلسة اختيار قطر لاستضافة هذا الحدث البرلماني العالمي بالغ الأهمية ، بالمشاركين في اجتماعات الدوحة من رؤساء ووفود برلمانات العالم ، داعيا إياهم جميعا إلى المشاركة فيه والاطلاع على التطورات والإنجازات الكبيرة التي تشهدها دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه"، "وليطلعوا على طيبة ونبل شعب قطر الوفي وحبه للسلام والاستقرار والخير للجميع " .. وأكد سعادته استعداد دولة قطر التام وثقتها بنجاح اجتماعات الدوحة "لما فيه الخير لدولنا وشعوبنا" .

وكان للاتصالات والاجتماعات المكثفة التي عقدها سعادة رئيس المجلس مع شتى برلمانات العالم ورئيس وأعضاء الاتحاد البرلماني الدولي ولجنته التنفيذية والمجموعات الجيوسياسية وغيرهم من المعنيين ، دور في اختيار قطر لاستضافة اجتماعات الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي.

ومنذ إعلان اختيار قطر لاستضافة هذه الاجتماعات في أكتوبر الماضي بجنيف ، ظل مجلس الشورى في حالة عمل دؤوب ومكثف ، في سبيل التحضير الجيد لهذه الاجتماعات وتحقيق النجاحات المنشودة ، للخروج بنتائج إيجابية تسهم في دعم وتطوير العمل البرلماني الدولي المشترك في ظل ظروف إقليمية ودولية استثنائية تستدعي التنسيق والتضامن وتوحيد المواقف والرؤى والعمل بعناية لإيجاد أنجع السبل لمعالجتها وتجاوزها .

وستناقش الاجتماعات على مدى 5 أيام جملة من المسائل المتعلقة بأنشطة الاتحاد البرلماني الدولي ، بالإضافة إلى القضايا والمحاور الهامة التي تتعلق بقضايا السلم والأمن الدوليين ودور البرلمانات كمنابر لتعزيز التعليم من أجل السلم والأمن وسيادة القانون ، فضلا عن موضوع تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني ، ومشروع قرار بشأن "عدم مقبولية استخدام المرتزقة كوسيلة لتقويض السلام وانتهاك حقوق الانسان" ، وآخر بشأن "دور التجارة العادلة والحرة والاستثمار في تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، لا سيما فيما يتعلق بالمساواة الاقتصادية والبنية التحتية المستدامة والتصنيع والابتكار ودور البرلمانيين في تحقيق هذه الأهداف .

كما يناقش المجتمعون أيضا في اللجان الدائمة موضوع "الديمقراطية في عصر الرقمنة الإلكترونية"، و "دور التجارة والاستثمار في تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، وموضوع "تمكين الناس وضمان الشمولية والمساواة"، و "التغطية الصحية العالمية بحلول عام 2030 "، و "دور البرلمانات في تأمين الحق في الصحة".

وسيصاحب اجتماعات الجمعية العامة والمجلس الحاكم اجتماعات أخرى لرؤساء اللجان الدائمة والأمناء العامين للبرلمانات ، ومنتدى البرلمانيين الشباب ، والنساء البرلمانيات ، واجتماع رؤساء المجموعات الجيوسياسية ، وكذا اجتماع المستشارين مع سكرتارية الوفود ومكتب اللجنة الخاصة بشؤون الأمم المتحدة ، واجتماع لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين ، واللجنة الدائمة للسلم والأمن الدوليين ، فضلا عن اجتماعات أخرى لمناقشة عدد من القضايا المطروحة على بنود جدول أعمال الجمعية العامة إضافة لعقد ورشة عمل حول صحة الأم والوليد والطفل وغير ذلك من الفعاليات المصاحبة .

وفي هذا السياق أكد سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن استضافة قطر لاجتماعات اتحاد البرلماني الدولي ، ما كان لها أن تتحقق لولا التوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه" بما يؤكد المكانة الرفيعة التي تحتلها قطر في ظل قيادة سموه الحكيمة على الصعيد الدولي والإقليمي وثقة العالم فيها وفي قدراتها في تنظيم مثل هذه الفعاليات الكبيرة وفي مختلف المجالات .

ونوه سعادته أن هذه الاجتماعات ستكون استثنائية وناجحة بكل المقاييس، نظرا لما تتمتع به دولة قطر من خبرة واسعة وتجربة كبيرة في استضافة مختلف المؤتمرات والاجتماعات والفعاليات الإقليمية والدولية .

وشدد سعادة رئيس مجلس الشورى على أن ثقة البرلمانيين الدوليين في استضافة قطر لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي التي اكتملت ترتيبات انعقادها على الوجه الأكمل بالتعاون مع الاتحاد والجهات المختصة في قطر ، يؤكد المكانة البارزة التي تحتلها دولة قطر على الصعد المختلفة ، لا سيما أنها ستظل على الدوام دولة سلام ومحبة وخير للإنسانية ، وداعما أساسيا ومساندا لكل ما من شأنه تحقيق السلام والأمن الدوليين بالمنطقة والعالم .

وقال إن دولة قطر تتطلع الى مشاركات عالية المستوى من البرلمانات الوطنية الاعضاء وحتى غير الاعضاء بالاتحاد البرلماني الدولي في أعمال الجمعية العامة ، إيمانا منها بأهمية العمل الجماعي على مختلف المستويات والمؤسسات.

وفي إطار الاستعدادات الجارية لانعقاد الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي بالدوحة، التقى سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى في 27 فبراير الماضي بالدوحة مع أصحاب السعادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة ، حيث أكد لهم اكتمال الترتيبات اللازمة لانعقاد الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي ، وتوفير كافة مستلزمات نجاحها وتمكينها من الخروج بنتائج إيجابية تدعم العمل البرلماني المشترك وتسهم في تعميق التعاون الدولي والسلام العالمي لخير ومصلحة ورفاهية شعوب العالم.

ورحب سعادة رئيس المجلس بأصحاب السعادة رؤساء البرلمانات ورؤساء وأعضاء الوفود، مؤكدا العمل معهم يداً بيد في سبيل تحقيق أهداف الاتحاد البرلماني الدولي وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين برلمانات دول العالم وشعوبها .

كما عقد سعادة رئيس مجلس الشورى اجتماعا في 20 فبراير الماضي بمقر الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف مع سفراء ومندوبي 16 دولة من الدول غير الاعضاء في الاتحاد البرلماني الدولي ، دعاهم فيه إلى مشاركة دولهم في اجتماع أعمال الدورة ال 140 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي المرتقبة بدولة قطر وذلك لأهمية هذه الدورة وما ستبحثه من قضايا ومواضيع لها مردود إيجابي للدول والشعوب والمجتمع البرلماني الدولي.

وأكد سعادته على ان الحضور الواسع سواء من الدول الاعضاء في الاتحاد البرلماني الدولي أو من الدول غير الأعضاء فيه سيساهم في إثراء المناقشات والحوارات البناءة خلال الاجتماعات وبالتالي الخروج بنتائج وقرارات تخدم شعوب ودول العالم.

وضمن هذه الاستعدادات أيضا ، دشن مجلس الشورى مؤخرا الموقع الإلكتروني الخاص باجتماعات الجمعية العامة الـ 140 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها . ويتضمن الموقع جميع المعلومات المتعلقة بهذه الاجتماعات وكذلك معلومات عن دولة قطر ومجلس الشورى والاتحاد البرلماني الدولي ، وجملة من الخدمات العامة والإلكترونية المتعلقة بتسجيل المشاركة والتأشيرة والوصول والمغادرة وغيرها .

ولا شك أن الظروف بالغة الدقة والتعقيد التي تمر بها مختلف مناطق العالم، والتي تنعقد الدورة القادمة للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في ظلها بالدوحة ، تتطلب مشاركة عالمية عالية المستوى فيها تأكيدا لدور البرلمانات في التعبير الصادق عن آمال وتطلعات الشعوب .

وفي سياق متصل، أشادت سعادة السيدة جابريلا كويفلس بارون رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي لدى اجتماع سعادة رئيس مجلس الشورى معها عند زيارتها للدوحة الشهر الماضي وخلال لقائه بها مؤخرا بنيويورك على هامش أعمال جلسة استماع برلمانية بمقر الأمم المتحدة ، باستضافة دولة قطر لاجتماعات الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها ، معربة عن بالغ ارتياحها لسير ترتيبات انعقاد هذه الاجتماعات، وما لمسته من حرص لدى رئيس مجلس الشورى والمسؤولين في المجلس على توفير كافة مستلزمات ومتطلبات إنجاحها.

كما نوهت سعادتها في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، خلال زيارتها لقطر بأن اجتماعات الدوحة المقبلة للاتحاد البرلماني الدولي، تؤكد مدى الالتزام بتقديم الأفضل للعالم في مجال العمل البرلماني، وتعد في نفس الوقت فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين البرلمانيين، والتعلم من بعضهم البعض، والبحث في حلول للكثير من المشاكل المشتركة التي تواجه العالم .

وشددت على أن احتضان قطر لاجتماعات الجمعية العامة الـ 140 للاتحاد والاجتماعات المصاحبة لها، بمثابة فرصة مواتية كذلك للتعلم من تجربة دولة قطر في التطور والتقدم، وقالت في هذا السياق "لدى قطر صوت مهم، وأنا واثقة من أن لدى قطر الكثير لتخبر العالم به. لقد أظهرت قطر مقدرات في عدة مجالات مثل الطاقة والتعليم الوصول للرعاية الصحية، وقطر ملتزمة بمساعدة الدول النامية وحماية البيئة، وأنا واثقة من أن الاجتماعات ستوفر فرصة للتعلم من تجربة قطر".

ونوهت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي بالدور المميز الذي يضطلع به مجلس الشورى على الصعيد العالمي، وبمشاركته الإيجابية برئاسة سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس المجلس في دورات واجتماعات الاتحاد ، وقالت إن كل ذلك الجهد أدى إلى اختيار قطر لاستضافة الدورة القادمة في إبريل 2019 .

ومن المؤكد أن استضافة قطر لهذه الدورة ستتيح الفرصة أمام الوفود البرلمانية المشاركة للاطلاع عن كثب والوقوف على معالم ما حققته قطر من نهضة وتقدم ونماء مستدام ، شملت كافة القطاعات ، وعمت أرجاء البلاد بفضل القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى " حفظه الله ورعاه" .

كما أن الأجندة المختلفة التي يسعى إلى تحقيقها الاتحاد البرلماني الدولي من قبيل قضايا وتحديات الامن والسلم والديمقراطية والاستقرار ومحاربة الفقر والجوع والجهل والحكم الرشيد وسيادة القانون والتنمية المستدامة ورفاه الشعوب وحقوق الإنسان ، هي قيم متأصلة في المجتمع القطري ، وتعمل الدولة على بلوغها والحث على الوفاء بها ليس على النطاق المحلي فقط بل إقليميا ودوليا كذلك .

وقد قام سعادة رئيس مجلس الشورى وسعادة رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي بإرسال جميع المعلومات الضرورية حول مواعيد وأماكن انعقاد الاجتماعات وكل ما من شأنه تسهيل مهمة المشاركين والعناية باستقبالهم واقامتهم وفقاً لتقاليد حسن الوفادة وكرم الضيافة التي تمتاز بها دولة قطر وشعبها المضياف .

وقد أعرب سعادة رئيس مجلس الشورى في رسائل الدعوة عن يقينه من أن حضور ومساهمة كافة المدعوين للمشاركة في أعمال هذه الاجتماعات سيكون له أثر بالغ في إنجاح هذا الحدث الهام وتحويله إلى منبر أساسي للقاء البرلمانيين من جميع أنحاء العالم وتبادلهم للآراء من أجل اتخاذ قرارات تاريخية تساهم في دعم السلم والأمن الدوليين وتعزيز المسيرة نحو عالم يسوده التفاهم والسعي لتحقيق التنمية المستدامة والسلام لفائدة جميع شعوب العالم ، وكذلك إنجاز الأهداف السامية التي يعمل الاتحاد البرلماني الدولي من أجل تحقيقها.

على صعيد متصل أكد سعادة السفير عبدالله بن عبدالرحمن فخرو المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية ومنسق اللجنة المنظمة للاجتماعات، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، اكتمال استعدادات وترتيبات انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في دورتها المرتقبة بالدوحة من كل النواحي التنظيمية واللوجستية والتنسيق في هذا الصدد مع الجهات المعنية لتحقيق النتائج المرجوة .

يذكر أن الاتحاد البرلماني الدولي هو منظمة دولية أنشئت في عام 1889 ، وتضم البرلمانات الوطنية من جميع أنحاء العالم ، يصل عددها حاليا لـ 180 برلمانا .

وأجهزة الاتحاد البرلماني الدولي الذي يجتمع مرتين في العام هي الجمعية العامة والمجلس الحاكم الذي ينتخب رئيس الاتحاد لفترة ثلاث سنوات ، واللجنة التنفيذية والأمانة العامة .

ويتكون الاتحاد من عدة لجان متخصصة منها لجنة السلام والأمن الدولي ، والتي توفر للبرلمانات الأعضاء لديها الإطار السياسي للعمل الفعال بشأن التهديدات العالمية.. ولجنة التنمية المستدامة والمالية والتجارة ، وتعمل على تحسين حياة ورفاهية مواطني العالم وكوكب الأرض.. ولجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان ، وتختص بتعزيز الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان لجميع أفراد المجتمع.. ثم لجنة شؤون الأمم المتحدة ، وهى تربط البرلمانات بأنشطة الأمم المتحدة وأهدافها إضافة لعدد آخر من اللجان المتخصصة بالاتحاد.

ويعنى الاتحاد في اجتماعاته ومؤتمراته بمناقشة العديد من القضايا والمواضيع التي تهم العالم من بينها على سبيل المثال ما يتعلق بتعزيز التعاون البرلماني بين الدول الأعضاء، وقضايا الهجرة واللاجئين والنزوح ، وقضايا الحوار والتعددية والديمقراطية وحقوق الإنسان والسلم والأمن الدوليين، والتنمية المستدامة والتجارة ، ودور البرلمانات في تحقيق التضامن العالمي على صعيد الدول والشعوب ، وحل الأزمات في عالم آمن ومستقر مع تأكيده المستمر على أهمية الاستجابة لاحتياجات الشعوب وتطلعاتها في الديمقراطية والحكم الرشيد والرفاه والتنمية .