مجلس الشورى يشارك في اجتماعات منتدى النساء البرلمانيات ضمن أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي

20 مارس 2022




شارك مجلس الشورى اليوم، في اجتماعات الدورة الثالثة والثلاثين لمنتدى النساء البرلمانيات، وذلك ضمن أعمال الجمعية العامة الـ144 للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقدة حاليا في جزيرة بالي بإندونيسيا.

 

مثل مجلس الشورى في الاجتماعات سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس المجلس.

 

ناقشت الاجتماعات، عددا من الموضوعات المتعلقة بالمرأة وجهود المساواة والتجارب البرلمانية في مجال تعزيز صحة الأم والوليد في ظل جائحة /كوفيد-19/ وفي التعافي من الجائحة.

 

كما تطرقت الاجتماعات، إلى تعزيز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كعامل مساعد لقطاع التعليم، بما في ذلك خلال أوقات الجائحة.

 

وفي المحور الأخير، أشارت سعادة نائب رئيس مجلس الشورى في كلمتها التي ألقتها خلال المنتدى، إلى ما واجه العالم من توقف المدارس بسبب جائحة /كوفيد-19/، حسب ما أشارت إليه التقارير الدولية، ما أدى إلى زيادة عدد الأطفال خارج التعليم من 53 في المئة إلى 70 في المئة.

وتابعت سعادتها بالقول "وفقا لإحصائيات اليونسكو فقد كان هناك ما يقارب 1.5 مليار طالب على مستوى العالم من المرحلة ما قبل التعليم الابتدائي إلى المرحلة الثانوية قد تأثروا من نوع من انقطاع التعليم نتيجة إغلاق المدارس، كما أن زيادة الفقر نتيجة الجائحة وخروج العديد من الأفراد من أعمالهم أدى إلى ازدياد الفقر التعليمي، وتفاقم مشكلة عدم المساواة في التعليم في عدد من الدول"، لافتة إلى أنه من الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع، نقص وسائل التكنولوجيا والتيار الكهربائي وشبكة الإنترنت والأجهزة الرقمية.

 

ودعت سعادتها إلى تخصيص صناديق للتعليم في الأزمات وحالات الطوارئ لتفادي حدوث مثل هذه الإشكاليات، وأن تكون تلك الصناديق تحت مظلة المنظمات الدولية المعنية بالتعليم والأطفال واللاجئين وبتمويل دولي.

 

كما أشارت إلى أهمية دعم المبادرات التعليمية الرائدة في مجال التعليم، لافتة في هذا السياق إلى مبادرات دولة قطر ومنها مبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بتعليم مليون فتاة في الدول الجزرية والنامية الصغيرة تعليما جيدا، و/التعليم فوق الجميع/ التي ترأسها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، ومنها برنامج /علم طفلا/ الذي غطى ما يقارب من 12.8 مليون طفل محروم من التعليم الابتدائي 48 في المئة منهم من الفتيات بميزانية تقدر بأكثر من ملياري دولار أمريكي في أكثر من 55 دولة.

 

وفي ذات السياق، لفتت سعادتها إلى برنامج التطوير والابتكار الذي يوفر تعليما ذا جودة عالية في المهارات الأكاديمية والمهارات غير الأكاديمية (مهارات القرن الحادي والعشرين) ويشمل البرنامج الطلبة العاديين وذوي الإعاقة ويستخدم دون حاجة إلى الإنترنت، حيث تم توزيع الموارد التعليمية من خلال 25 منظمة عالمية وهو مطبق في مائة وسبعين دولة على المنصة الإلكترونية للجميع وتمت ترجمته إلى عشر لغات مختلفة، ومبادرة "التعليم لا يمكن أن ينتظر"، التي قدمت 85 منحة في 32 دولة وشملت 29 مليون طفل وشاب 51 في المئة منهم فتيات.

 

وبينت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، أهمية تعزيز الشراكات بين المنظمات الدولية المعنية بالتعليم والأطفال والنساء مع الدول والشركات الدولية في تنفيذ مشاريع وبرامج تعليمية هادفة، وتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والشركات المصنعة للتكنولوجيا، وبناء القدرات المهنية وكيفية توظيف واستخدام وسائل التكنولوجيا لأولياء الأمور.

 

وفي ختام مداخلتها، نوهت سعادة نائب رئيس مجلس الشورى، بما حققته دولة قطر في مجال توظيف التكنولوجيا بصورة مميزة عبر توفير بنية تحتية تكنولوجية ودروس مصورة ومنصات تعليمية وغيرها، ساهمت في توفير التعليم لجميع الأطفال، مبينة أن التحدي الذي واجه الطلاب خلال الجائحة اقتصر على البعد الاجتماعي والنفسي.