دولة قطر تشارك في الاجتماع الدوري الثالث عشر لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية

21 يوليو 2020




شاركت دولة قطر ، في أعمال الاجتماع الدوري الثالث عشر لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي انعقد اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي .

ومثل دولة قطر في الاجتماع ، سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى.

 

وأستذكر أصحاب المعالي والسعادة في البيان الصحفي الذي صدر في ختام الاجتماع المكانة الخالدة للمغفور له بإذن الله تعالى صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه – مشيدين بمسيرته الطيبة واسهاماته الجليلة كأحد المؤسسين والداعمين لمجلس التعاون الخليجي ودوره في تحقيق الرفاهية لوطنه وأمته ، وجهوده في إرساء دعائم السلم والأمن الدوليين ، والذود عن قضايا أمته العربية والإسلامية ، وفقدت برحيله قائداً حكيماً ، مغلباً للمنطق والحكمة والاتزان في القول والفعل ، داعين الله تعالى لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم أن يوفقه ويسدد خطاه لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة في كافة مسارات الحياة الإنسانية .

 

وتضمن البيان عددا من القرارات التي اتخذها أصحاب المعالي والسعادة بشأن المواضيع المدرجة على جدول الأعمال ، ووجهوا تحية شكر وتقدير لسعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى في سلطنة عمان على ما بذل من جهود واسهامات قيمة خلال فترة توليه رئاسة الاجتماع الدوري الثاني عشر.

 

وأكد أصحاب المعالي والسعادة حرصهم على دعم مسيرة التعاون والتنسيق لكي تتحقق الأهداف والغايات المنشودة في دعم العمل الخليجي المشترك ، واطلعوا على نتائج ندوة ( دور المجالس التشريعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة) وعبّروا عن بالغ شكرهم وتقديرهم لمجلس الشورى في سلطنة عمان على استضافة وتنظيم الندوة مثمنين ما توصلت إليه من نتائج وتوصيات هامة ، كما اطلعوا على ما تم من إجراءات وخطوات بشأن تعزيز العلاقات مع البرلمانات والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدوليـة.

 

واختار أصحاب المعالي والسعادة موضوع ( السياسات المشتركة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لما بعد كوفيد-19) ، ليكون الموضوع الخليجي المشترك لعام 2020 الذي سيتم مناقشته في إطار أعمال المجالس .

 

وأشادوا بجهود قادة وحكومات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد وتداعياتها الصحية والاقتصادية واستعادة الحياة الطبيعية وشددوا على أهمية الإسراع في تأسيس منظومة وآليات متكاملة للأمن الغذائي والمائي والدوائي والصحي بين دول مجلس التعاون والسعي لاستكشاف مصادر جديدة للنمو واستدامة الاقتصاد .