أكد سعادة السيد نايف بن محمد آل محمود، الأمين العام لمجلس الشورى، أن الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه"، في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني، شكّل منطلقًا واضحًا لمسيرة العمل الوطني في المرحلة المقبلة، بما تضمنه من رؤى وتوجيهات سامية تعزز البناء المؤسسي وترسخ نهج المشاركة والمسؤولية في مختلف مجالات التنمية.
وبهذه المناسبة، هنأ سعادة السيد نايف بن محمد آل محمود، الأمين العام لمجلس الشورى، أصحاب السعادة أعضاء المجلس بمناسبة نيلهم ثقة حضرة صاحب أمير البلاد المفدى، متمنيًا لهم التوفيق والسداد في أداء مهامهم التشريعية والرقابية، وخدمة الوطن والمواطن بكل إخلاص ومسؤولية. كما هنأ سعادة الأمين العام سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم لتزكيته رئيسًا للمجلس للفصل التشريعي الثاني، وسعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائبًا للرئيس، متمنيًا لهم التوفيق والسداد في عملهم.
وأكد سعادته أن الأمانة العامة ستظل مساندة لجهودهم، وستبذل كافة السبل والإمكانات التي تمكّنهم من أداء رسالتهم على الوجه الأمثل، دعمًا لمسيرة المجلس وتعزيزًا لدوره الوطني.
وأوضح سعادته أن الأمانة العامة تستلهم من التوجيهات السامية الأسس التي تقوم عليها خطتها الاستراتيجية (2025-2030)، الهادفة إلى تطوير الأداء المؤسسي وتعزيز كفاءة الدعم الإداري والفني للمجلس، عبر التحول الرقمي، والابتكار المؤسسي، وتطوير الكفاءات الوطنية، بما يواكب تطلعات الدولة في بناء جهاز إداري متطور قادر على دعم العمل التشريعي والرقابي للمجلس بكفاءة واقتدار.
وأشار سعادته إلى أن الأمانة العامة أنهت استعداداتها لانطلاق دور الانعقاد الجديد من خلال تطوير البنية التقنية وتهيئة مرافق المجلس وتدريب الكوادر لضمان سير الجلسات والاجتماعات بأعلى مستويات الكفاءة، مؤكدًا أن نسبة القطريين العاملين في الأمانة العامة تجاوزت 90 بالمئة، في تأكيد على التزام المجلس بسياسة التوطين وتمكين الكفاءات الوطنية.
واختتم سعادته تصريحه بالتأكيد على أن الأمانة العامة ستواصل العمل بروح الفريق الواحد، واضعة نصب عينيها التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه"، لتكون دائمًا نموذجًا في الكفاءة المؤسسية الداعمة لمسيرة مجلس الشورى في خدمة الوطن والمواطن.