مجلس الشورى يشارك في المؤتمر البرلماني العالمي بشأن الهجرة واللاجئين بإسطنبول

21 يونيو 2022




شارك مجلس الشورى، في المؤتمر البرلماني العالمي بشأن الهجرة واللاجئين، والذي عقد على مدى يومين بمدينة إسطنبول التركية تحت عنوان: (البرلمانات والاتفاقيات الدولية المعنية بالهجرة واللاجئين: سبل تحقيق تعاون دولي أوثق وتنفيذ فاعل على الصعيد الوطني).

مثل المجلس في المؤتمر، الذي نظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالشراكة مع الجمعية الوطنية التركية الكبرى، كلٌ من سعادة السيد يوسف بن أحمد السادة، وسعادة السيد مبارك بن محمد الكواري، عضوا المجلس.

وتطرقت جلسات المؤتمر، إلى عدد من المحاور، منها الاتفاقيات العالمية: (الأهداف، والالتزامات، والتقدم المحرز، والنكسات في التنفيذ)، والحلول الدائمة للهجرة غير الطوعية: (منع الهجرة في بلدان المنشأ)، ومعالجة الهجرة غير القانونية، بما في ذلك عن طريق إدارة الحدود ومكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، والمسؤولية والتقاسم المنصف للأعباء في ميدان الهجرة، وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالهجرة  وانعكاساتها.

وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد سعادة السيد يوسف بن أحمد السادة، على أن قضية الهجرة تعد من أخطر القضايا التي تتفاقم يومًا بعد يوم، وتزداد آثارها الجسيمة مع ازدياد بؤر التوتر والنزاعات والحروب في العالم، ما أدى إلى بلوغ عدد المهاجرين واللاجئين في العالم إلى 346 مليون مهاجر ولاجئ.
وفي السياق ذاته، أشار إلى دور البرلمانيين ممثلي الشعوب، في التصدي لهذه المشكلة الإنسانية، من خلال الدور المشترك إقليميًا ودوليًا ، وعبر عقد مؤتمرات دولية لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات الدولية المعنية بالهجرة والنازحين .
واستعرض سعادته دور مجلس الشورى في التصدي لهذه القضية، وفق رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، عبر تكامل الدور المحلي للمجلس مع التزامات الحكومة الموقرة و المجتمع المدني و الجمعيات والمنظمات الخيرية.

ونوه سعادته، بجهود دولة قطر في دعم اللاجئين، عبر التعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ودعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، لافتًا إلى دعم قطر اللامحدود للعديد من الدول الشقيقة والصديقة في ظل انتشار جائحة كوفيد-19.

وأضاف سعادته" إننا في دولة قطر نؤمن بأن الحلول المثلى لمعالجة هذه المشكلة وتخفيف آثارها المحلية والدولية، هي معالجة جذورها، كما ظل يدعو لها سمو أمير دولة قطر (حفظه الله) مرارًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي المحافل المحلية والدولية،وذلك خلال توفير الوظائف للشباب"، لافتًا في هذا الصدد، إلى الجهود التي تبذلها مؤسسة (صلتك) والدعم الذي يقدمه صندوق اللاجئين الذي أنشأته دولة قطر عام 2019 لتسهيل عودة المهاجرين.

ولفت سعادته، إلى استضافة دولة قطر لمكتب بعثة الأمم المتحدة للهجرة، وذلك انطلاقًا من أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الأمم المتحدة، عبر التعاون مع المبادرات التي تطلقها قطر والمنظمات الإنسانية والجمعيات.