أعربت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، نائب رئيس مجلس الشورى، عن اعتزازها بما تحقق خلال الفصل التشريعي الأول من منجزات نوعية، مثمنةً الدعم السامي والرعاية الكريمة التي حظي بها المجلس من لدن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، "حفظه الله"، مؤكدةً أن هذا الدعم شكّل حافزًا مهمًا في أداء المجلس لدوره الوطني.
وفي تصريح لها بمناسبة اختتام دور الانعقاد العادي الرابع والفصل التشريعي الأول للمجلس، أشادت سعادتها بما تميزت به هذه المرحلة من عمل جاد وجهود مخلصة من أعضاء المجلس، أثمرت عن نقلة نوعية في ممارسة الاختصاصات التشريعية والرقابية، وانفتاحٍ أكبر على قضايا المجتمع، وتفاعلٍ ملموس مع محيط الدولة الإقليمي والدولي.
ونوّهت سعادتها بما أنجزه المجلس خلال هذا الدور من مشروعات قوانين حيوية، ومقترحات برغبة تناولت قضايا مجتمعية مهمة، كان لها أثر في تطوير السياسات العامة، مشيرةً إلى أن المجلس عمل بروح الفريق الواحد، وضمن أجواء من الاحترام والتفاهم، بما عكس روح الشورى الحقيقية، وأكد حرص الأعضاء على تغليب المصلحة العليا للوطن.
وأثنت نائب رئيس المجلس على الجهود التي بذلتها اللجان الدائمة، والتفاعل البنّاء مع الحكومة الموقرة، مؤكدةً أن جلسات استضافة الوزراء شكلت نموذجًا للتكامل بين السلطتين، كما أشارت إلى الدور المتميز الذي اضطلع به المجلس على الساحة البرلمانية الدولية، من خلال مشاركات فاعلة عززت صوت قطر، ودافعت عن القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي ختام تصريحها، عبّرت سعادتها عن شكرها لجميع من أسهم في إنجاح أعمال المجلس، وفي مقدمتهم الأمانة العامة للمجلس، ووسائل الإعلام الوطنية التي كان لها دور فاعل في تقريب جهود المجلس من الرأي العام، داعية الله أن يحفظ دولة قطر وقيادتها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والازدهار.